هو رامي أو محمد
قصة المأساة تشهد
أن طفلا مسلما في ساحة الموت تمدد
أن جنديا يهوديا على الساحة عربد
وتمادى ورمى الطفل وللقتل تعمد
مات في حضن الأب وتمدد
هو رامي أو محمد
صورة المأساة تشهد
أن إرهاب بني صهيون في صورته الكبرى تجسد
أن شيئا اسمه العطف على الأطفال في القدس تجمد
أن لصا دخل الدار وهدد
ورأى الطفل على ناصية الدرب فسدد
وتعالى في نواحي الشارع القصف حينا وتردد
جيش من بني صهيون للإرهاب يحشد
هو رامي أو محمد
هو سعد وسعيد ورشيد ومرشد
هي لبنى هي سعدى وابتسام وهي سارة
أطفال الحجارة لو سألناهم لقالوا
ما الشهيد الحر إلا راية التوحيد في العصر المعمد
ما الشهيد الحر إلا وثبة الإيمان في العصر المهود
ما الشهيد الحر إلا فارس كبر لله ولما حضر الموت تشهد
هو رامي أو محمد
صورة المأساة تشهد
أن طفلا مسلما في ساحة الموت تمدد
لا حول ولا قوة إلا بالله